Image Not Found

حلقة عمل في التدريب على الممارسات الصيدلانية الجيدة ومهارات تقديم المشورة الدوائية

عُمان:

نظمت وزارة الصحة ممثلة بدائرة الاستخدام الرشيد للدواء التابعة لمكتب سعادة الوكيل للشؤون الصحية حلقة عمل تدريبية حول الممارسات الصيدلانية الجيدة ومهارات تقديم المشورة الدوائية وذلك بمركز التطوير المهني المستمر بالوطية.

هدفت الحلقة إلى إكساب الصيادلة ومساعديهم المعارف والمهارات في مجال الممارسة الصيدلانية الجيدة من خلال تقديم المشورة الدوائية للمرضى. واستهدفت على مدى يومين حوالي 25 من الصيادلة ومساعديهم بحضور صيادلة وأطباء من الدائرة إلى جانب صيادلة ذوي خبرات في مجالات صيدلانية مختلفة.

بدأت الحلقة بكلمه الصيدلانية منال الأنصارية مديرة دائرة الاستخدام الرشيد للدواء حثت فيها الصيادلة على ضرورة التأكد من أن الدواء الذي يصل إلى المريض يتفق مع حالته المرضية من حيث الجرعة والمدة الزمنية والكمية، وتقديم الإرشادات إلى المريض بما ينعكس إيجابيا على صحته، ويحد من الهدر في الموارد المالية المتاحة للأدوية. كما تم التأكيد خلال الكلمة على ضرورة إجراء التدقيق السريري لمعرفة نمط وصف الأدوية ومدى تطبيق البروتوكولات العلاجية المعتمدة من قبل اللجنة الفنية العليا للدواء.

وقد تم تقديم العديد من المحاضرات العلمية من بينها محاضرة للدكتور محمد علوان من كلية عمان للعلوم الصحية محاضرة بعنوان ” الأدوية البيولوجية” وقدمت الصيدلانية مرضية الخروصية مسؤولة الصيدلة السريرية بمستشفى النهضة محاضرة حول الرعاية الصيدلانية لمرضى كوفيد.

كما تم خلال الحلقة التدريبية طرح العديد من الموضوعات مثل الاستخدام الآمن للدواء في فترة الحمل قدمته الدكتورة حوراء اللواتية رئيسة قسم التدريب وتوعية المجتمع بدائرة الاستخدام الرشيد للدواء بوزارة الصحة، وقدمت كل من الصيدلانية منال الأنصارية مديرة دائرة الاستخدام الرشيد للدواء والصيدلانية هيفاء الرئيسية سيناريوهات مختلفة حيال صرف الأدوية. كذلك تم التعريف بالتدقيق السريري للأدوية وآلية وكيفية تنفيذه ومدى أهمية تطبيقه قدمته كل من الصيدلانية سهى اللواتية رئيسة قسم التقييم والمتابعة السريرية للأدوية والصيدلانية هيفاء الرئيسية.

واختتمت الحلقة بتطبيق عملي مع المشاركين واستعراض بعض النماذج التي أجريت من قبل الدائرة ومن خارج الدائرة.

الجدير بالذكر أن الحلقة التدريبية تعتبر إحدى فعاليات التطوير المهني المستمر التي تنفذها الدائرة في إطار خططها السنوية وذلك تزامنا مع التطور الكبير الذي تشهده الممارسات الصيدلانية من حيث التحول من ممارسة أساسها التركيز على الدواء إلى ممارسة أساسها التركيز على المريض.